١٣‏/١٠‏/٢٠١٠، ٩:٠٠ م

السيد نصر الله: ايران ضمانة الامة والوحدة والمقاومة وقضايا العرب والمسلمين

السيد نصر الله: ايران ضمانة الامة والوحدة والمقاومة وقضايا العرب والمسلمين

اعتبر الامين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمثل ضمانة الامة والوحدة والمقاومة وقضايا العرب والمسلمين.

وفادت وكاله مهر للانباء ان السيد نصرالله رحب في كلمة ترحيبية مختصرة ألقاها خلال الاستقبال الجماهيري الحاشد لرئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد في ضاحية بيروت الجنوبية, بالنيابة عن كل الحضور بضيف لبنان الكبير والعزيز, قائلا: "يا سيادة الرئيس أرحب بكم باسم قيادة وقواعد حركة أمل وباسم قيادة وقواعد حزب الله باسم جميع أبناء الامام موسى الصدر باسم عشاق الامام الخميني رضوان الله عليه باسم الأحزاب والقوى والتيارات اللبنانية الحاضرة بيننا هذه الليلة، أرحب بكم باسم المجاهدين صناع النصر وباسم عائلات الشهداء والجرحى، أرحب بكم باسم أشرف الناس وأطهر الناس وأكرم الناس".
وأضاف حسب ما ذكرت قناة المنار, "ان هناك في لبنان وفلسطين ومنطقتنا العربية من يتحدث دائماً عن مشروع ايراني يفترضه في وهمه ويفترض مشروعاً عربياً لمواجهته، ويفترضون شكل ومضمون هذا المشروع الايراني من موقع سلبي ويعملون على إخافة حكومات وشعوب عالمنا العربي منه".
واكد نصرالله, "ان ما تريده ايران في فلسطين هو ما يريده الشعب الفلسطيني في فلسطين، ما يريده العرب وما أرادوه خلال 60 عاما أن تعود أرض فلسطين لشعب فلسطين أن تعود من البحر الى النهر وأن يعود كل لاجئ وأن يقيم هذا الشعب دولته المستقلة على أرضه المحررة بالدم، واكد ان هذا هو مشروع ايران لفلسطين وهذا هو موقف الامام الخميني وقرار الخامنئي وشدد على ان ذنب الرئيس احمدي نجاد أنه يعبر بشفافية ونقاء وصلابة وشجاعة عن هذا الموقف وعن هذه الرؤية في كل مكان في العالم".
وتابع: "يضيق به صدور الغرب عندما يقول كلمة الحق أن اسرائيل دولة يجب أن تزال من الوجود".
وأكد الامين العام لحزب الله ان ايران تتطلع أن يكون لبنان حراً مستقلاً موحداً سيداً عزيزاً شامخاً حاضراً في المعادلة الاقليمية وليس هناك مشروع ايراني آخر، وشدد على ان الجمهورية الاسلامية مع لاءات العربي التي أطلقوها في زمان عبد الناصر ثم تخلى عنها الكثيرون".
وقال السيد نصرالله: "أنا في هذه المسؤولية في حزب الله منذ عام 1992 أشهد أمامكم أن ايران التي كانت دائما تدعمنا ولا زالت لم تطلب منا في يوم من الأيام موقفا ولم تصدر الينا أمراً بل كنا نحن الذين نطلب ونسعى ونسأل مع أننا نفتخر بإيماننا العميق بولاية الفقيه العادل والحكيم والشجاع، ليس لدى ايران مشروعها الخاص ومشروعها للبنان هو مشروع اللبنانيين ومشروعها للمنطقة العربية هو مشروع الشعوب العربية".
واوضح ان هناك من يروج أن ايران مصدر الفتنة وتسعى لتمزيق الصفوف، مؤكدا اننا يجب أن نشهد أن ايران هي من أهم الضمانات الكبرى اليوم لوأد اللفتن وتعطيل الحروب ونصرة المستضعفين. واشار في هذا الاطار الى واقعة القس الذي حاول احراق القرآن الكريم فقال: "قبل أسابيع عندما هدد قس أميركي بحرق نسخ من المصحف الشريف أصدر (قائد الثورة الاسلامية ) الخامنئي بيانا تاريخيا نبه فيه المسلمين والمسيحيين على حد سواء أن هناك من يريد أن يوقع بينكم ليتقاتل المسلمون والمسيحيون في كل العالم، وقال الامام الخامنئي إن هذا القس وحده من يتحمل المسؤولية ونحن لا يجوز أن نرتكب بحق المقدسات المسيحية شيئا مماثلاً". كما تحدث عن موضوع تفجير المراقد المقدسة فقال في هذا الاطار: "عندما قامت مجموعات بتفجير مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام في سامراء وكادت الفتنة بين السنة والشيعة أن تعم العراق خرج الامام الخامنئي ليعلن بقوة أن أميركا واسرائيل تقف وراء هذا التفجير وأن المجموعات التكفيرية مرتبطة بأميركا واسرائيل وأن السنة لا يتحملون مسؤولية هذا التفجير".
كما اشار السيد نصرالله في كلمته الترحيبية الى الخطاب التحريضي الاخير وقال: "أيضا عندما ألقى شخص شيعي خطاب في لندن أساء فيه للسيدة عائشة وبعد صحابة الرسول (ص) وقامت بعض الفضائيات العربية الفتنوية بترويج وتكرار هذه الشتيمة وكادت الفتنة أن تقع أصدر الخامنئي فتواه بحرمة النيل من أخواننا السنة فضلاً عن اتهام زوجة الني بما يخل بشرفها وهذا ممتنع على نساء الأنبياء خصوصا سيدهم النبي محمد (ص)".
وشدد على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمثل ضمانة المقاومة والمستضعفين وقال: "من موقع القوة والعلم هي نعمة الله فينا يجب أن نغتنمها ونشكر الله عليها، على عكس أميركا واسرائيل".
وختم سماحته بالقول: "الكلمة الأخيرة كلمة شكر للجمهورية الاسلامية في ايران، يا سيادة الرئيس نجاد نشكركم على زيارتكم ومحبتكم وعلى شجاعتكم وحكمتك وعلى تواضعكم الجم وخدمتكم الكبيرة لشعبكم وقضايا أمتنا، نشكركم على دعمكم ومساندتكم لنا في كل الظروف وأنت لم تطلب شكرا، نشكركم على حضوركم في الضاحية"./انتهى/
رمز الخبر 1170581

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha